التصنيف: مذكرات ويوميات

كنت أعلنت هنا في المدونة قبل أيام عن اللقاء الثقافي الذي انعقد يوم مساء الثلاثاء الماضي في نادي الشباب في الرياض، ودعوتكم للحضور، كل الشكر لمن لبى الدعوة، وكل الشكر لنادي الشباب على دعوتي، وعلى رأسهم رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان ورئيس اللجنة الثقافية بالنادي الدكتور فهد العليان، سعدت كثيراً بتلك الأمسية التي حضرها نخبة من الشخصيات الثقافية.

يسرنا حضوركم في الحفل الثقافي الذي سيقام بإذن الله تعالى في نادي الشباب بمدينة الرياض يوم الثلاثاء القادم 16 / 1 / 1430 هجرية بحضور مجموعة من الشخصيات الثقافية والإعلامية على رأسهم الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزير الإعلام والثقافة للشؤون الثقافية والأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب.

على مدى ثلاثة شهور تقريباً ( من 6/10 إلى 9/16 ) تدربت عن بعد على فن رسم الأشخاص (البورتريه) بأقلام الرصاص في الدورة التي حدثتكم عنها من قبل في تدوينة سابقة، وتذوقت لذة لم أتذوقها منذ فترة طويلة، فما أجمل العودة إلى الهوايات القديمة.

في الأسبوعين الماضيين كنت في أبها، وقد كان سفراً من أجمل الأسفار التي اجتمع فيها جمال المكان وجمال الأصحاب، وقبل أن أعرض عليكم الصور إليكم بعض المعلومات العامة عن أبها، وعن أماكن التنزه والترفيه والتسوق.

هناك واجبات يمررها المدونون فيما بينهم، وهي مجموعة من الأسئلة، وعلى المدون الإجابة عليها، وتمريرها إلى مدونين آخرين، فكرة جميلة لتوثيق الصلات بين المدونين، ولكي يتعرف القراء على المدون أكثر، خاصةً المدون الذي لا يضع سيرة ذاتية ولو موجزة، أو مجازية إن صح التعبير، وأعدُّ ذلك خطأ كبيراً، إذ يهمني ويهم كل قارئ أن يتعرف أكثر على المدون الذي يقرأ له، على تخصصه، مؤهلاته، مجال عمله، اهتماماته، ونحوها.

قلت في السيرة الذاتية إني أهوى الرسم، وإني فكرت في دارسته ثم غيرت رأيي بعد ذلك، لماذا؟ ربما لأني لم أشأ أن اكتسب رزقي من الرسم، أو من تعليم الرسم، فقد كانت لي اهتمامات وطموحات أخرى، وإنما أردت أن تبقى هذه الهواية، وأن أنميها فيما بعد، ولكن ما حصل بعد ذلك هو أني لم أستطع أن أنمي هذه الهواية، لم أجد مكاناً أدرس فيه، ولم أجد من يشاركني شغفي بالرسم.