صدر هذا العام 1442هـ كتاب جديد بعنوان “كنت طالبا في عمان: شيء من ذكريات الطفولة” للمؤلف عبدالعزيز بن عبدالله الفالح عن دار الثلوثية بالرياض في 297 صفحة بمقاس 21 × 14 سم، والكتاب -كما ذكر على غلافه الخلفي- يحكي تجربة طفل في العاشرة من عمره انتقل مع أسرته الصغيرة إلى سلطنة عمان بعدما أوفد والده من المملكة العربية السعودية ليعمل معلما في المدراس العمانية لمدة أربع سنوات، من عام 1400 هـ الموافق 1980م، حتى عام 1403هـ الموافق 1983م.
الكاتب: صالح الهزاع
مدون سعودي
علماء نجد خلال ثمانية قرون
طبع كتاب علماء نجد للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام رحمه الله (ت1423هـ) ثلاث طبعات، فقد صدرت الطبعة الأولى عن مكتبة النهضة الحديثة بمكة المكرمة عام 1398هـ في ثلاثة مجلدات تحتوي على 338 ترجمة، وصدرت الطبعة الثانية عن دار العاصمة بالرياض عام 1419هـ في ستة مجلدات تحتوي على 830 ترجمة، وصدرت الطبعة الثالثة عن دار الميمان بالرياض عام 1441هـ في ستة مجلدات تحتوي على 828 ترجمة، وهي أفضل طبعات الكتاب لعدة أمور أوجزتها دار الميمان في قولها:
حين تصبح الأيام أصعب
نحن نعيش الآن أياما صعبة بالفعل، فالبشرية تخوض معركة وجودية مع عدو خفي لا يرى بالعين المجردة، هو فيروس كورونا المستجد COVID-19 الذي اجتاح العالم، واضطرت بعض الدول إلى فرض حظر التجول على سكانها، فشعر كثير من الأفراد بالضجر من الحجر المنزلي، وفي هذه الأثناء تنبه محبو القراءة إلى الفرصة السانحة، ونبهوا الآخرين إلى استغلال أوقات العزلة بالقراءة، فطلب بعضهم توصيات قرائية، وبادر بعض المؤلفين بعرض مؤلفاتهم على القراء.
سعدت بحضور المحاضرة التي أقامتها جمعية الثقافة والفنون بالرياض ضمن البرنامج الثقافي بعنوان : تراث الحكايات الشعبية (العسيرية أنموذجا)، للدكتور شاهر النهاري يوم الإثنين 7 /7 / 1441هـ الموافق 2 / 3 / 2020م في الساعة الثامنة مساء في مقر الجمعية بحي المعذر بالرياض، فشكرا لهم على اهتمامهم بالتراث الثقافي السعودي، المادي وغير المادي.
شرفت بحضور هذا اللقاء مع الأستاذ حسين بافقيه يوم الثلاثاء الماضي في المقر الرئيسي لمكتبة الملك عبدالعزيز بالرياض، وصلت المكتبة في الساعة السابعة تقريبا، وخرجت منها في الساعة الثامنة وربع، واللقاء حلقة ضمن سلسلة رائعة تستضيف فيها المكتبة كبار القراء ليتحدثوا للجمهور عن تجاربهم في القراءة، وهو حديث ذو شجون عند محبي القراءة والكتب.
مناقشة رسالة الدكتوراه
الحمد لله حمد الشاكرين، حمد الذاكرين، حمدا يليق بجلاله، وعظمته، الحمد لله على تمام فضله، وإكرامه، الحمد لله على سابغ إحسانه، وإنعامه. بفضل من الله وتوفيقه، ثم بدعوات المحبين، وتشجيع المقربين، نوقشت صباح يوم الخميس الماضي 1 / 4 / 1441هـ الموافق 28 / 11 / 2019م في القاعة الكبرى بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرسالة العالمية العالية التي تقدمت بها إلى قسم الأدب لنيل درجة الدكتوراه في الأدب والنقد، وكان عنوانها: