ليس من عادتي القراءة قبل النوم بخلاف كثيرين لسببين، الأول أنني أحب أن أقرأ وأنا حاضر الذهن، نشيط الفكر، والثاني أن القراءة تطرد النوم -كما يحدث عكس ذلك عند كثيرين – وهو عزيز عندي، ولأنني مغرم بالكتب منذ حين، ومن يدخل معي إلى المكتبة قد يجد نفسه في ورطة، إذ لا أعرف بالضبط ما الذي يحصل لي، وكل ما أشعر به هو أنني في مغارة علي بابا، فتراكمت عندي الكتب دون قراءة، ولأن قائمتي للكتب التي تنتظر القراءة قد طالت اتخذت قراراً بمقاطعة المكتبات.
التصنيفات