يا حبيباً كنتُ أرجوهُ الحنانْ
ساعةً في العمر يغشانا الأمانْ
ساعةً ندفنُ فيها حُزننا
نخطفُ الفرحةَ من كفِّ الزمان
ساعةً تسمو بها أرواحنا
و يعمُ النورُ أرجاءَ المكان
ساعةً نغتنمُ العمر بها
قبل أن يُبكى على فوتِ الآوان
لم أزلْ يا حبُّ أرجوكَ فلا
تدع الفرصة بل أرخِ العنان
سوف يفنى كلُّ ما فوق الثرى
إنما الحب حبيبي غير فانْ
1997
6 تعليقات على “رجاء”
تسلم هالقريحة على إطرابنا بعذب البوح (f)
إنما الحب حبيبي غير فان !!!!!
ألا ترى أنك تجاوزت الحدود هنا ؟؟
فكل ما على الأرض فانٍ ولا يبقى إلا وجه الله ذي الجلال والإكرام .
قد يهون العمر إلا ساعةً
وتهون الأرض إلا موضعا
شكراً لك استاذ صالح
لا من جديد
مبدع وفنان
حساس
ان الكلمات تسمو بك
لاحرمة من ابداعك
أستاذي العزيز ومعلمي الفاضل:
أنامل مبدعة كما عودتنا
آمل أن تكون قد تذكرتني
فأنت الذي على يديه تلقيت أول أساليب الشعر وتعلمت منه بحوره
دمت لنا عزا
وفخرا
ومعلما
تلميذك المخلص :
بـــــــــاســـــــــــــــــــل
* كيوت :
أهلاً و سهلاً بك ، و شكراً على مرورك و ثناءك (f)
* سامي سلامي :
مرحباً بك ..
أعتقد أن منشأ اللبس هو ظنك أن معنى الفناء في البيت هو نقيض البقاء ، و لكن هناك معى آخر و هو الهرم و التقدم في السن ، فقد جاء في لسان العرب : ” ويقال للشيخ الكبير: فانٍ.
وفي حديث معاوية: لو كنتُ من أَهل البادِيةِ بعت الفانِيةَ واشتريت النامِيةَ؛ الفانِيةُ: المُسِنَّة من الإِبل وغيرها، والنامِيةُ: الفَتِيَّةُ الشابَّة التي هي في نموّ وزيادة. ” .
أشكرك على مرورك الكريم (f)
* حبيبتي من تكون :
أشكرك على لطفك و ثناءك ، و مرورك الكريم (f)
* باسل الأغبر :
أهلاً و سهلاً بك يا باسل ، أشكرك على لطفك و ثناءك ، و يسعدني مرورك ..
أتمنى أن تكون بصحة و سعادة (f)
الأبيات جدا ً رائعه 😆