مرحباً بعودتكم جميعاً، اشتقت إليكم فرداً فرداً، أشتقت إلى الصخب، إلى اللَّعِب، إلى التشاكي، إلى التباكي دونما سبب، اشتقت إلى (بابا) بلسمي السحري الذي يجلو كل ما بي من تعب، واشتاق لكم البيت، اشتاقت لكم اللُّعب، اشتاقت لكم الكراسات، والألوان والكُتب، اشتاقت لكم الدراجة والأرجوحة والفوضى والشغب.
اشتقت إلى أمكم، أهناك لومٌ أو عتب؟ نعم اشتقت إلى الغالية أم زياد، رفيقة عمري، وشريكة حياتي، قارئتي الأولى التي طالما أسعدتني برأيها الصريح، وذوقها الرفيع، الحمد لله على سلامتك افتقدتكم كثيراً.
إلى عائلتي، أهلي ومن هم مهجةُ القلبِ
أزُفُّ باقةَ الوردِ بعطرٍ في يدي رطبِ
تحيةً لهم مني ودعوةً إلى ربي
بأن يحفظهم دوما ويبقيهم إلى قُربي