التصنيفات
كتب وقراءات

فاطمة المرنيسي تسألكم : هل أنتم محصنون ضد الحريم ؟

كتاب من 202 صفحة، و 14 فصلاً للكاتبة المغربية فاطمة المرنيسي المتخصصة في علم الاجتماع، تتحدث الكاتبة في مقدمته عن تاريخ بعض الكلمات مثل جارية، قينة، محظية، أمة، وحريم، واستخداماتها في العربية، وفي لغات أخرى، والكلمات التي تقاربها أو ترى بأنها ماخوذة منها في لغات أخرى غير العربية، ثم تتحدث عما تسميه ” فيروس الحريم ” وهو رغبة الرجل في رؤية المرأة خاضعة، أو مجرد أداة، ويثير فيه هذا الفيروس أحلاماً بشريكة سلبية، أو ثلاث نساء يقمن بتدليله.

التصنيفات
خواطر ومقالات

عزيزتي علانة

قبل الزواج يعيش الرجل في حرية مطلقة، فليس هناك من يسأله إذا أراد الخروج، أو إذا تأخر في العودة إلى المنزل، ولكن بعد الزواج يختلف الوضع، فكثير من الزوجات إذا أراد زوجها الخروج من البيت تسأله : إلى أين سيذهب؟ وهل خروجه ضروري؟ وهل سيتأخر؟ إلى آخره ..

التصنيفات
خواطر ومقالات

وراء كل رجل محطم مهزوم امرأة

كلنا قد سمع المثل القائل : ( وراء كل رجل عظيم امرأة )، وهي عبارة صحيحة؛ لأن الرجل في حاجة إلى المرأة مثلما هي بحاجة إليه، والأمثلة على ذلك كثيرة، من أشهرها ما ورد أن أعظم النساء ثلاث : مريم بنت عمران، وآسية زوجة فرعون، وخديجة بنت خويلد، والشيء المشترك بين النسوة الثلاث أن كلاً منهن كفلت نبياً مرسلاً، وأحسنت الصحبة في كفالتها، وصدقته.

التصنيفات
خواطر ومقالات

عزيزتي فُلانة !

هدئي من روعك يا عزيزتي، فما حصل شيءٌ عادي؛ فلا تحزني، إنني أعرفه جيداً، وأعرف أنه يحبك كثيراً، ولكنه بحاجة إلى الانفراد بنفسه أحياناً، فحاولي أن تتفهمي حاجته إلى ذلك، خاصةً عندما يريد أن يقرأ، أو يكتب شيئاً، فهو ليس كبقية الناس، إنه كاتب، ويحتاج إلى الحرية لكي يكتب ويبدع، فإذا رأيته حزيناً فلأنه يشعر بأنه مخنوق.

التصنيفات
مذكرات ويوميات

عودة الأسرة

مرحباً بعودتكم جميعاً، اشتقت إليكم فرداً فرداً، أشتقت إلى الصخب، إلى اللَّعِب، إلى التشاكي، إلى التباكي دونما سبب، اشتقت إلى (بابا) بلسمي السحري الذي يجلو كل ما بي من تعب، واشتاق لكم البيت، اشتاقت لكم اللُّعب، اشتاقت لكم الكراسات، والألوان والكُتب، اشتاقت لكم الدراجة والأرجوحة والفوضى والشغب.

التصنيفات
كتب وقراءات

من غرائب الكتب وعجائبها

سأتحدث عن كتابين، الأول رأيته مع صديق، واستعرته منه؛ لأن كان عنوانه غريباً بحق، فقد كتب عليه بخط كبير ( زوجة واحدة لا تكفي )، إلا أن مضمونه ليس غريباً، فقد قرأته في جلسة واحدة، وأرى أن الكاتب نجح بعنوانه في جذب الرجال إلى قراءة كتابه، أما النساء فلا أظن.