مليكةَ قلبي ..
لماذا أمرتِ غلاظَ جنودِكْ
فجاءوا لأخذي ..
ونفيي لما خلفَ أسوارِ قلبِكْ ؟!
وقد كنتُ أهذي مساءاً بذكرِكْ
وأجري أقدِّمُ كلَّ صباحٍ
فروضَ الولاءِ على بابِ عرشِكْ
وأذبحُ قلبي و أجمعُ نزفي
لأهدي إليكِ قرابينَ حُبي
فكيفَ يُداخِلُكِ الشَّكُ فيَّ
وكيفَ غدوتُ رهينَ ظنونِكْ ؟
وكيفَ غفا لك طرفٌ و إِلفُكِ
يُمسي كسيراً ، طريدَ جنابِِكْ ؟
وكيفَ لعمري يطيبُ ليَ العيشُ
إن عِشتُ بعد لذيذِ وصالِكْ ؟
أما كنتُ أشعرُ من في بلاطِكْ
وأعذبُ من قد شَدا بجمالِكْ
ويحسدني كلُّ من في ظِلالِكْ
فَمَاذا اقترفتُ و ماذا جنيتُ
لأصلى جَحِيماً بنارِ عذابِكْ ؟!
ذي القعدة 1428
تعليق واحد على “منفيٌ خارجَ القلب”
وما لذَّةُ الحُبّ إلا قطعةٌ من عذاب ..
.
.
حروفٌ ساحرة يا أشعرَ من في البلاط 🙂