هناك في محطة القطار
حبيبتي جالسةٌ
تكتبُ لي رسالةٌ
تقولُ : إني راحلة !
وجاءت الرسالة
بأسوأ الأخبارْ
هاتفتها : تريثي ..
قالتْ : أنا في صالة انتظارْ
قلتُ : سآتيكِ فلا تستعجلي
قالتْ : تمهلْ ، فقطاري الساعةُ الثالثةْ
وسوف يمضي مسرعاً بعد دقيقتين
ذرفتُ دمعتين
وأسدلَ الستارْ
وخلفهُ قلبٌ من الحسراتِ يرثي حظهُ
أرهقهُ التفكيرُ والمشي فحارْ
9 / 2007
تعليق واحد على “في محطة القطار”
لِ الحب ضريبة
وأخفها -الانتظار-
مَررتُ من هُنا بأحببت التعليق لك
الاستاذ: صالح الهزاع
مُسبقاً عرفتك عن طريق كتابك (كتب الحبُ علينا)
وكان اول كتاب أُكمل قراءته
لتعلم اعدتُ قرأته اكثر من مرتين (بصدق – لا يُمل-)
فاحببت تجميع معلومات عن مؤلفاتك بـِ -النت-
كانت ساعدتي لا توصف حين جمعتني الصدفه بِ مدونتك لِ ازورها باستمرار
حقاً إنها هادئة و فاتنة
تحيتي.: (f)