التصنيفات
خواطر ومقالات

تجربة الإصدار الأول

سأتحدث اليوم عن تجربة إصداري الأول، ديوان ( كتب الحب علينا ) لسببين، الأول : أني حينما عزمت على نشره لم أجد من يدلني ويرشدني في بادئ الأمر، حتى في الإنترنت لم أجد إجابات شافية لأسئلتي، والثاني : أن هناك أكثر من شخص من سألني عن تجربتي، فقررت عرضها هنا لعل غيري ممن يفكر في النشر يستفيد مما سأكتب، وليت بعض المؤلفين الذين لهم بعض التجارب مع دور النشر يقومون بذلك؛ حتى يجد الباحث أمامه تجارب متنوعة في هذا المجال.

بداية ولما عزمت على النشر كان أول ما فكرت به هو كيف أحفظ حقوقي في الكتاب، وكيف أحصل على إذن بطباعته، دخلت موقع وزارة الإعلام على الإنترنت فلم أجد معلومات مفيدة بهذا الخصوص، بحثت في الإنترنت فوجدت بعض معلومات غير شافية في أحد المنتديات، وأفادني بعض الأصدقاء ببعض الخطوات اللازمة أيضا، فأخذت نسخة من الديوان مطبوعة بالحاسب وذهبت إلى مبنى الرقابة العربية مقابل مبنى التلفزيون، وصعدت للدور الرابع حيث توجد إدارة المطبوعات، وهناك شاهدت لوحة كبيرة بها جميع الشروط والمتطلبات والخطوات.

دخلت أحد المكاتب وملئت استمارة فسح الطباعة المبدئي وسلمت لهم نسخة من الديوان مطبوعة بالحاسب، قال لي الموظف بأنها سوف تذهب إلى المراقب ليقرأها، فإذا لم يجد فيها ما يمنع من نشرها تأخذها إلى المدير ليوقعها، ثم تأخذ الفسح المبدئي، قلت كم يستغرق المراقب من الوقت في قراءتها قال بحسب .. من ثلاثة أيام إلى أسبوع، لم أكن مستعجلاً كثيراً، قلت لا بأس، وأخذت رقم هاتف المكتب حتى أتأكد من انتهائها قبل الحضور .

اتصلت بعد أسبوع فقال الموظف لم ينته المراقب بعد، ثم اتصلت بعد عشرة أيام فقال لم ينته ، ثم اتصلت بعد أسبوعين فقال لم ينته، فذهبت إليهم لأرى أن كان هناك مشكلة ، فقال الموظف بأنها عند المراقب، قلت أي مراقب قال لا أستطيع أن أخبرك، وبعد إلحاح مني أخبرني فذهبت إلى المراقب، وقد وجدته شخصاً لطيفاً، قام من مكتبه وبحث عن الديوان بين الركام، وجلسنا متجاورين، فتصفح الديوان وهو يسألني عن مضمونه، وعن مجال عملي، ثم قلب الورقة التي بيده، ووقع عليها بالموافقة ، وعدم وجود ما يمنع من طباعة الديوان، وسلمني النسخة التي معه، وقال اذهب إلى المدير ليوقعها .

ذهبت إلى المدير و سلمته الورقة فهمَّ بالتوقيع و لكنه قرأ اسم الديوان فتوقف ، رفع رأسه و قال : كتب الحب علينا ! قلت نعم ، قال و ما أدراك بأنه كتب ! ، قلت كل شيء بقضاء الله و قدره ! ، قال و ما أدراك بأن الله كتبه ، قلت مادام قد وقع فهو مكتوب ، قال سوف تنتقد على العنوان ، قلت قد قيل : ( من ألف فقد عرض عقله على الناس ) ، فلا بد أن هناك رأي لكل من يطلع عليه ، قال اعذرني سوف تأتينا انتقادات من جهات عديدة ، قلت أحسب أن هناك انفتاحا أكثر من السابق ؛ ألم توافقوا على بنات الرياض ! قال اعذرني لا أستطيع الموافقة قلت و لم ؟ ألم يقرأه المراقب و لم يجد فيه ما يمنع ، بإمكانك أن تقرأه بنفسك إن لم تقتنع برأي المراقب ، قال غير العنوان ! قلت لقد اتفقت مع دار النشر عليه و تغييره صعب ، و بعد شد و جذب جف له ريقي وقع الورقة ، فأخذت نفساً عميقاً ؛ فقد كنت أقول في نفسي لن أطبعه بغير هذا العنوان !
أخذت الورقة إلى المكتب المجاور الذي ختم على كل ورقة من نسخة الديوان و طبع لي إذن الطباعة المبدئي ، ثم ذهبت لمكتبة الملك فهد و أخذت رقم التسلسل الدولي ( ردمك ) ، و خلصت من همّ الفسح إلى همّ الطباعة و اختيار دار نشر مناسبة ، فصرت أقلب في الكتب الجيدة مضمونا و شكلاً لأتعرف على دور النشر الجيدة ، و مما لا يخفاكم أن هناك العديد من دور النشر التي يقبل القراء على كتبها لثقتهم بجودة ما ينشرون أو لمعرفتهم بسلوك الدار لاتجاه معين ؛ و لذلك يقبل كثير من المؤلفين الشباب الذين هم في بداية مشوارهم إلى النشر عن طريقها ، و ربما جازفوا بحقوقهم المادية أو تنزلوا عن بعضها من أجل ذلك ، و هذا ما يحصل مع كثير من دور النشر العربية خارج البلاد ، فبالإضافة إلى تحمل المؤلف تكاليف السفر يتحمل أيضاً تكاليف الطباعة بالدولار مقابل ماذا ؟ مقابل النشر باسم تلك الدار ، و عدد من النسخة المجانية لكتابه فقط ، أما بقية الحقوق فهي في علم الغيب .

هذا ما سمعته من ثقات و لم أرد تجربته بنفسي ، و سمعت أن هناك من أرسل مسودة كتابه و المال الكافي لطباعته ، ثم لم يسمع لهما خبراً ! و هناك من أرسلهما و تمت طباعة كتابه بالفعل ، و لكن بتحريفٍ و تلاعبٍ من الدار لمصلحة التسويق ! ، فيما بعد سمعت أن بعض الدور العربية تتعاون مع دور نشر سعودية لجلب المؤلفين إليها ، و بعضها قد وضعت مندوباً لها هنا في الرياض حتى يكون التواصل بينها و بين المؤلفين أسرع ، فإن صح ذلك فهو أفضل ، و أضمن لحق المؤلف .
بسبب ما سبق صرفت النظر عن دور النشر العربية ، و فضلت التعامل مع الدور المحلية ، فذهبت إلى العديد من دور النشر في الرياض و خارجها ، و لكنها ليست بعيدة عن أختها فالمؤلف الشاب بالنسبة إليها غنيمة باردة ، و قد وجدت أن أسلوبها متشابهاً فأول ما تأتيهم يأخذون منك مسودة لكتابك لعرضها على لجنة لتقرر إذا ما كانت الدار ستطبع الكتاب ، بعض الدور لديها لجنة حقيقية و بعضها لجنتها صاحب الدار أو مدير التسويق أو أحد الصحفيين أو الدكاترة و بعض دور النشر الكبيرة لديها أكثر من لجنة ! لجنة علمية أدبية لتقيم الكتاب علمياً أو أدبيا ، و لجنة تسويقية لترى هل هناك جدوى من طباعة الكتاب ، … الخ

و بعد العرض على اللجنة يتعذرون عن طباعته و يعرضون عليك الطباعة على نفقتك ومشاركتك الأرباح بنصيب الأسد بمعنى أنهم داخلون معك في الربح إن كان هناك ربح، خارجون من الخسارة إن كان هناك خسارة ، و لأنك في بداية مشوارك و لست معروفاً ولا مشهوراً ، فلا بد أن تتنازل و تبدأ معهم في المفاصلة ، بعدما عرفت ذلك صرت إذا ما ذهبت إلى دار نشر أتفاوض معهم مباشرة لأوفر الوقت على نفسي ؛ فإذا ما وجدت دار نشر تطبع لك بدون مقابل فلا تترد بالموافقة ، حتى لو لم يعطوك شيئاً من ريع الكتاب! فمع أن أسعار الكتب لدينا مرتفعة إلا أن المؤلف لا يحصل إلا على الفتات ( بين 10% و 15% في أحسن الأحوال من قيمة الكتاب ! ) والبقية لدار النشر والتوزيع وللمكتبات!.

ذهبت أكثر من مرة لدار نشر مشهورة جداً في الشرقية ، كانت مواعيدي مع مدير التسويق عرقوبية ، و كان دائما ما يعتذر بضغط العمل ، و قد كانت غلطة ، فكلما كانت دار النشر قريبة منك كان أفضل ، بالإضافة إلى عرضهم المجحف جداً ، فقد عرضوا علي أن أتحمل أنا تكاليف الطباعة و يتحملون هم تكاليف النشر ، حسبتها فوجدت أني لن أستعيد مالي كاملاً ! ، فإذا ما قررت أن تتحمل تكاليف طباعة كتابك فلتحرص على أن تستعيد مالك على الأقل !.

أما إن كنت غير مستعداً لدفع أية أموال لطباعة كتابك و تسأل إن كان بالإمكان طباعته في مكان ما دون تحمل أي تكاليف فالجواب هو : نعم ، هناك دور نشر نشرت لكُتّاب جدد دون أن تحملهم شيئاً من التكاليف كما أخبرني أصحابها و لكن كان هذا في بدايتها ، حيث قررت هذه الدور أن تخصص مبالغاً مالية للانطلاق و دخول السوق بسرعة ، فإذا وجدت دار نشر تقدم لك ذلك فأنت محظوظ!.

وإذا لم تجد دار نشر تقدم لك ذلك فهناك بعض الجهات الحكومية المحلية أو الخارجية التي تطرح سنوياً مسابقات لتحفز الشباب على الإبداع و مساعدتهم على النشر، ولكن يجيب عليك التقيد بشروطهم و انتظار الفوز بجوائزهم !، و إذا لم تطق الانتظار فهناك الجهات الثقافية الحكومية كالنوادي الأدبية أو الخيرية كمؤسسة البابطين، وعيبهم أن طريقة إخراج الكتب لديهم غير جذابة أبداً ، و لكنها مؤخراً أفضل من السابق بكثير.

اتصلت بالشاعر إبراهيم الوافي و أشار علي بدار المفردات لصاحبها الأديب عبدالرحيم الأحمدي ، فاتصلت بالدار ثم زرتها و قابلت الأستاذ عبدالرحيم الأحمدي وجلست معه ساعة و زيادة ، أستفت منه كثيراً ، راجع معي الديوان من البداية للنهاية، وقد كان صادق النصيحة ، حسن المعاملة ، و أهداني روايته ( وادي العشرق )، وهنا لا أنسى صديقي العزيز سلطان بن فهد الفهد الذي راجع الديوان معي مرتين فله مني جزيل الشكر، وعظيم الامتنان، وقد عرضت أيضا مجموعة من القصائد من قبل على أستاذي الدكتور الشاعر عبدالله بن سليم الرشيد، وأستفدت منه كثيراً.

واتصلت بالأديب عبد الواحد الأنصاري أيضا وقد أشار علي بدار وجوه، وقد زرتها بالفعل وسعدت بالتعامل مع مدير الدار مباشرة الأستاذ أيهم، واتفقت معهم على الطباعة والإخراج والتوزيع، وقد كان مما دعاني إلى الذهاب إليهم طريقتهم الجميلة في إخراج الكتب، ولكني تفاجأت بتكلفة الإخراج، حاولت أن يكون الاتفاق على الطباعة فقط لأني كنت قد صففت الكتاب بنفسي وجهزت له الرسومات كما قلت لكم من قبل، ولكن الإخراج فرض علي، فلم يرضوا بالطباعة دون تولي الإخراج .

حتى الغلاف كنت قد جهزته، وهو من تصميم المُدوِنة مرمر، فلها مني جزيل الشكر، وعظيم الامتنان، ولكني ندمت على اختيار هذا الغلاف، فقد سبب لي العديد من المشاكل في التسويق وغيره، مع أن الدار نبهتني إلى ذلك مسبقاً، ولكني أصريت عليه لأنه رسم وليس صورة فوتوغرافية، ثم تفاجأت مرة أخرى بعدما انتهى الإخراج بعدم وجود اسم الدار على الكتاب، تحدثت مع المدير بذلك فأخبرني أن الاتفاق كان على الطباعة والاخراج والتوزيع دون النشر!، ونظرت في العقد فلم أجد ما يشير إلى أن اسمهم سيكون على الكتاب.

قد تتساءلون الآن ما الفرق ؟ ويحق لكم التساؤل فقد كنت مثلكم، وسألت نفس السؤال، والجواب الذي قاله لي المدير، أن الفارق الوحيد هو وجود اسم الدار على الكتاب من الخارج والداخل، فإذا كانت هي الناشر فسوف يكون الكتاب باسمها، وسيحسب عليها، وستجد اسمها مقيدا في الصفحة الأولى من الخلف ( الصفحة التي يكتب فيها معلومات الناشر ) وإذا لم يكن هناك اسم دار نشر فالمؤلف هو الناشر .

كنت أمام خيارين أما أن الغي الاتفاق، وأما أن أرضى بذلك، فكرت وقلت ما الفرق؟ كنت أنا الناشر أم هم، كان اسم الدار على الكتاب أو لم يكن ؟ لا فرق، ووافقت على ذلك، وتم إرسال الديوان للمطبعة، وعرفت فيما بعد أن 40% تقريباً من الكتب الموجودة في السوق بدون دار ناشر، وإنما المؤلف هو الناشر.

استغرق الكتاب في المطبعة شهرين، قال لي مدير الدار أن المدة التي تطبع فيها الكتب متفاوتة بحسب ظروف المطبعة، والطلبات التي تأتي إليها، والعقود التي تلتزم بها، فربما تستغرق الطباعة أسبوعاً، وربما شهراً أو أكثر، ربما كانت الطلبات الكبيرة تقدم في المطابع على الطلبات الصغيرة، والطلبات الدورية كالصحف والمجلات مقدمة على الكتب والنشرات، وبعد ما خرج من المطبعة استلمت بعض النسخ المجانية للديوان، وقد كنت مسرواً جداً به مطبوعاً ، كنت أنظر إليه كما تنظر الأم إلى مولودها الجديد .

أهديت نسخ من الديوان قبل أن ينزل في السوق لأسرتي وأصدقائي، وكل من طلب مني نسخة قبل أن تنفد النسخ التي لدي، وأودعت نسختين في مكتبة الكملك فهد الوطنية، ثم ذهبت لإدارة المطبوعات، وسلمتهم ست نسخ، وأخذت فسح الطباعة النهائي، ويسمى أيضا فسح التوزيع، وبعدها بشهر قال لي مدير الدار أن الديوان موجود في المكتبات، وقد شاهدته بالفعل في العديد من منافذ البيع ، وهنا فقط اكتملت فرحتي، واطمأنت برؤيته، وبعدها بشهور أقيم معرض الرياض الدولي للكتاب ، وشاركت الدار في المعرض، وقد حصلت فيه على فرصة للتوقيع على الديوان للقراء والحمد لله على نعمه ظاهرة وباطنة.

لقد كانت تجربة تعلمت فيها أشياء كثيرة عن عالم النشر، تعلمت مثلاً أن هناك دور نشر مهتمة بالكتب الدينية، وبعضها مهتم بالكتب التعليمية سواء كانت للتعليم العام أو العالي، وإحداها ترتبط موافقة الدار على الطباعة بعدد الطلاب الذين يدرسهم الدكتور في المادة الفلانية في الجامعة ! وهناك دور متخصصة بالقصص، و إحداها لا تنشر إلا للقصاصات أما القصاصون فلهم الله!، وبعضها متخصص في كتب المكياج والتغذية والمسابقات والطبخ !.

تعلمت أن دار النشر التي تمتلك مطابع أفضل و أسرع و أقل تكلفة من دار النشر التي لا تمتلك مطابع ، و إن كنت أنت الناشر فمن الأفضل تتعامل من المطبعة مباشرة لتحصل على السعر الأفضل في حال كنت على اتفاق مع موزع ، أما إذا لم تجد موزعاً فربما يكون في ذلك بعض المخاطرة ، و إياك أن ترتكب حماقة و توزع كتابك بنفسك ، حينها ستكون مضطراً إلى القيام بجهد عدد كبير من المندوبين ، و معرفة أماكن المكتبات ، و التفاوض مع أصحابها على نسبتهم من سعر الكتاب ، و طريقة عرضه ، و متابعتها دورياً لجرد الكميات المباعة.

و للأسف لا يوجد عندنا في المملكة قاعدة معلومات من جهة حكومية أو محايدة عن حجم شركات التوزيع و عدد مندوبيها و مسوقيها ، و عدد منافذ البيع التي تمتلكها أو تستطيع إيصال الكتاب إليها ، لأنك إذا ما ذهبت إليها فستقول لك كل دار نشر أو شركة توزيع بأنها الأفضل ، و ستعطيك أرقاماً كبيرة ، و لكن لن تستطيع التحقق منها ، أشهر الموزعين للكتب لدينا مؤسسة الجريسي للتوزيع ، أظن أنهم يأخذون 45-50% من قيمة الكتاب مقابل التوزيع ، و لكنهم حسب عملي لن يتفقوا معك قبل أن يروا الكتاب مطبوعاً.

تعلمت أن لبعض دور النشر تسهيلاتها في الحصول على إذن الطباعة و لبعضها علاقاتها بالصحافة والصحفيين، ونشاطاتها في المعارض داخليا وخارجياً، وتنظيم حفلات التوقيع في النوادي الأدبية أو المعارض ، طبعاً كل هذا من صالح المؤلف، ولكن أغلب دور النشر لا تمتلك ذلك، وإنما ستنشر كتابك بحسب إمكانياتها ، والبقية عليك، عليك أن تقوم بالدعاية لنفسك ولكتابك، عليك أن تتأكد من وصوله إلى منافذ البيع، و وجوده في المعارض المحلية، عليك أن تسعى إلى الحصول على فرصة للتوقيع على كتابك إن كنت تريد ذلك بالتنسيق مع إدارة المعرض إن لم تقم الدار بذلك نيابة عنك.

حصلت على العديد من النسخة المجانية إهداءً من دور النشر التي زرتها، وهذا طريقتهم ليعرضوا للزائر مدى جودة طباعتهم و إخراجهم للكتب، مما خفف عليّ عناء زيارات دور النشر و جعلني سعيداً ، حصلت على هذه الكتب وقرأتها قبل أن ينزل بعضها إلى السوق ، مثل رواية بنت الجبل للقاص صلاح القرشي التي قرأتها في ليلة واحدة لجمال أسلوبها و جِدّه أفكارها.

وهذا ملف مفيد جداً في مسألة الطباعة والنشر للكتب من إعداد الدكتور رضا سعيد مقبل مدرس علم المكتبات والمعلومات – كلية اللغة العربية بالمنوفية – جامعة الأزهر.

بواسطة صالح الهزاع

مدون سعودي

11 تعليق على “تجربة الإصدار الأول”

مرحباً أخي صالح ..

مُباركٌ عليك الشهر مقدماً .. (f)

تجربتك مُتعبة بعض الشيء.. كم أتمنى لو أجد الديوان في الانترنت ..

سألت في إحدى المكتبات لدينا فلم أجده ..

مرحبا اخي العزيز
الحمد لله على النشر
صح انها رحله طويله بس الحمد لله اهم شي النهايه

وانا عندي تجربه الان وعند قرأة تجربتك لم اتوقع هذا المشوار الطويل

وارويد منك خدمة بان تكتب لي اسم الدار الذي طبعت ونشرت من خلالها

واذا تفضلت اوريد رقمها انا من سكان الرياض
اشكرك اخي العزيز

السلام عليكم أخي صالح.
لقد اطلعت على موضوعك (تجربة الإصدار الأول) وأريد أن أستشيرك أخي…
أنا عندي بحث عملته وتعبت فيه كثيرا. فقد أمضيت فيه أكثر من سنتين وبقي لي القليل إن شاء الله, وهذا البحث في النحو والصرف, وأريد أن أطبع بحثي هذا في كتاب, ولكن يا أخي أريدك أن ترشدني أيها الأخ الغالي..
السؤال الأول: عندما أذهب إلى المطبعة هل أطبع بحثي عند أماكن التصوير ثم أذهب إلى المطبعة لكي أعرضعه عليهم؟ وهل يحتاج إلى تنسيق وإخراج قبل أن أذهب به إليهم؟
السؤال الثاني: هل هناك مطابع تكفنا عن كل هذا العناء فتأتي هي بالفسح وتطبع الكتاب وتتولى توزيع الكتاب على المكتبات؟ وما علينا نحن سوى دفع المبلغ؟
السؤال الثالث: كيف يتم توقيع العقد بيني وبين الموزع؟ هل يكون في المطبعة أم أين يكون؟ فأنا لا أفهم في ذلك شيء؟
وكان الله في عونك ما دمت عون إخوانك…

شكرا لعرض تجربتك، هل بالإمكان الحصول على نماذج تصريح الطباعة من وزارة الثقافة والإعلام وكذلك مكتبة الملك فهد الوطنية فلدي رواية والله يعين على المشوار
أبارك لك الديوان وعقبال غيره من الدواوين، بالفعل أحسست بفرحتك بعدما رأيته مطبوعا
عصام

تدوينة مهمة و مفيدة ، لكن أخي أود لو تساعدني بالاجابة ،

أي أفضل دور نشر هنا بالرياض ؟ أي انا انوي نشر روايتي الأولى و لكني تائهة في اختيار دار النشر المناسبة ، فلا علم لي بأماكن تواجدها أو أسمائها حتى !

عشقت عنوان الديوان من النظرة الأولى .. : )

أعجبني جداً إصراركُ عليه .. عنوان ساحر بالفعل ..

أمّا الديوان نفسه .. فسأرجئ التعليق عليه حتى أتشرّف بقراءته 😉

تجربة فريدة ..
رائع الإصرار و أعجبني موقفك مع مدير الرقابة , مقال جميل جداً لا أخفيك استفدت منه و أطلعني هذا المقال على مدونتك الشيقة سجلني من المتابعين لها ..
عازم بإذن الله على الترجمة لأحد الشخصيات المشهورة بكل تأكيد سيكون فيها هذا المقال مشعل هدى يضيء لي الدرب أضاء الله قلبك بالإيمان و وفقك في كل مكان . دمت بخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على عرض تجربتك.. واحييك على اصرارك لنشر الكتاب، جميل جدا موضوعك عرفت من خلالو حاجات كثيره
اشكرك واتمنى لك التوفيق 🙂

شكراً لك اخ صالح على هذا التوضيح

كم تقريباً تطلب دور النشر من المال فقط مقابل وجود اسمهم كناشر للكتاب؟

جزاك الله خير الجزاء أخي . . فعلا تجربه ثريه إستمتعت بقراءتها و عيش لحظاتها و خوض غمارها . . تعبت و أنا أبحث عن تجارب الآخرين في الفسح و النشر . . حاليا صار إلكتروني و لله الحمد بدون زيارات و مشاوير كل شيء إلكتروني . . أنهيت الإجراءات من شان روايتي و إلي حاليا بإنتظار رد دار و أتمنى ما يتأخروا عليه إما بالموافقه أو الرفض فأشوف غيرهم . . لأني إنتظرت 13 سنه حتى يتحقق حلمي و السبب بعد المسافه و آمل بشده إن الدار توافق على طباعة روايتي لأنها دار مميزه بنظري و آمل أن يكون كتابي ضمن إصداراتها . . تجاربي مع الفسح و خطواته في مدونتي https://moments-for-my-life.blogspot.com/2020/09/blog-post_14.html آمل أن تفيد أي أحد مبتدأ في ذا الطريق

أكتب تعليقك

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: