تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ينطلق معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الجديدة يوم الثلاثاء السادس من شهر ربيع الأول عام 1430هـ الموافق للثالث من شهر مارس من عام 2009م، ويستمر لمدة عشرة أيام .
وقال معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : “إن الرعاية الكريمة التي يحظى بها المعرض من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تأتي إيماناً منه حفظه الله بأهمية الكتاب في السياق الاجتماعي وبالدور المهم الذي تؤديه الثقافة في حياة الأمم وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين على دعم التنوع الثقافي والتواصل مع الأمم والحضارات والاستفادة من منجزاتها “وأشار معاليه إلى أن دولة البرازيل ستكون ضيف شرف المعرض لهذا العام من خلال جناح خاص يبرز الجوانب الثقافية وعدد من المحاضرات والندوات التي تعكس أوجه الثقافة البرازيلية.
وأكد معالي وزير الثقافة والإعلام أن المعرض في هذا العام سوف يقوم بتكريم رواد المؤرخين السعوديين الأحياء تقديراً لجهودهم وتعريفاً بمنجزاتهم. كما يشتمل على برنامج ثقافي يتناول تجارب تأليفية وسير ثقافية وموضوعات تتصل بالكتاب وقضاياه .
وبين معاليه أن كافة أجهزة الوزارة جندت كل إمكاناتها ليتواصل نجاح المعرض الذي حقق حضوراً ثقافياً متميزاً خلال دوراته السابقة .
الجميل أن معرض هذه السنة سيكون في المقر الجديد لمركز معارض الرياض الذي أتمنى أن يكون مناسباً لمعرض الكتاب من حيث السعة و مواقف السيارات ، يقع المركز على طريق الملك عبدالله بجوار مركز الأمير سلمان الاجتماعي .
بإمكانك الاطلاع على جدول الفعاليات هنا، وعلى جدول الزيارات هنا، وللبحث عن أي كتاب في المعرض تفضل هنا. (الراوبط تعطلت بعد انتهاء المعرض)
و هذه بعض النصائح كتبتها من واقع التجارب السابقة في زيارة معارض الكتاب ، أتمنى أن يستفاد منها :
1- جهز قائمة بالكتب التي تريدها ، أحضرها معك و لا تذهب خالي الوفاض ، حدد قائمتك بعناية ، بإمكانك السؤال عن أفضل الكتب في المجالات التي تهمك ، تسطيح سؤال الأصدقاء ، البحث في المنتديات ، مراسلة دور نشر .
إن ذهبت بدون قائمة فسوف تتعب من المشي ، و تحتار بين الكتب و قد تخرج و ليس معك أي كتاب !.
بالنسبة للدارسين و الباحثين إن كنتم تحتاجون إلى كتب معينة في دراستكم و بحوثكم فلا تتكلوا على مشاركة الدار الناشرة في المعرض؛ لأن دور النشر لا تحضر كتبها كلها، لذلك أنصحكم بالاتصال بها قبل المعرض و التأكد من إحضارها للكتب التي تريدون.
لا تتكلوا أيضا على خاصية البحث الالكتروني عن الكتب في المعرض فربما تكون قديمة وغير محدثة.
2- اسأل عن اليوم المناسب قبل الذهاب ، اطلع على جدول الزيارات، من المؤسف أن ترى رجالاً و نساءاً ممنوعين من الدخول عند باب المعرض !.
3-اختر الوقت المناسب ، عادةً ما تكون الأيام الأولى مزدحمة ، الصباح أقل ازدحماً و لكنه وقت زيارة طلاب مدارس في الغالب، البعض يتضايق من رؤية الأطفال، أيام الإجازة الأسبوعية أيضا مزحمة ولكن قد لا يجد البعض فرصة غيرها !
4- ثق أن زيارة المعرض لا تكفيها يوم واحد و لكن استغل الوقت بإحضار قائمة و الاستعلام عنها بأجهزة الحاسب الآلي التي سوف تدلك على دار النشر الذي يتوفر فيها الكتاب ورقم جناح الدار .
5- للذهاب في الأيام الأولى ميزة و للأيام الأخيرة ميزة ، الايام الأولى لاقتناص الكتب الجيدة قبل النفاد و دور النشر المرموقة ، و الأيام الأخيرة للتخفيضات ، كثير من دور النشر العربية لا تريد الرجوع بالكتب لأنها ستتحمل تكلفة إرجاعها لذلك تقدم تخفيضات إضافية .
6- خذ معك مبلغ كافي من المال ، حتى لا يضيع وقتك بالبحث عن صراف آلي أو في انتظار دورك عند الصراف ، حاول أن تحدد ميزانيتك أيضاً و لا تتجاوزها قد الإمكان .
7- لا تبالغ في شراء الكتب أكثر من طاقتك و قدرتك على القراءة ، ربما بقي بعضها دون قراءة حتى معرض الكتاب القادم .
.8- لا تستعجل في شراء الكتب التراثية، يفضل أن تتركها لآخر الأيام حتى تحصل على أكبر قدر من التخفيض و قارن بين الطباعات ، للحصول على أفضل طبعة ، لأن طبعات دور النشر تختلف و أسعارها كذلك .
9- لا شيء يدفعك إلى شراء الكتب الصادرة عن دور النشر المحلية إلا السعر الجيد ، أما إذا كان سعرها في المعرض مثل سعرها في المكتبات أو أعلى فلتكن أولوياتك للكتب العربية التي لا تتوفر محلياً.
10- الق نظرة فاحصة سريعة على الكتاب الذي ستشتريه، تأكد من العنوان، و المؤلف، و الدار الناشر، و الطبعة، و رقمها، و من خلو الكتاب من عيوب الطباعة، مثل وجود صفحات فيها بياض، أو اختلال في ترتيب الصفحات، أو سقوط بعضها.
11- إذا كنت تحب القراءة و الكتب، و تريد أن تستمتع في التسوق، و تأخذ وقتك و راحتك، فلا تصطحب الأطفال أو الأصدقاء الذين لا يحبون الكتب و القراءة حتى تتسوق بدون إزعاج من أحد !.
