أسفي عليكِ ..
فما برحتِ على ضلالتكِ القديمة
وارتدَ طرفي بالأسى و اليأسِ
من تغييرِ حالتكِ السَّقيمة
وتعوذتْ شفتاي من شطحَاتِ
فكرتكِ العقيمة
أنا يا لئيمةُ لم أخُنْ أبداً
ولم تَطُفِ الخيانةُ لي ببالْ
أنا في ولائي راسِخٌ
كرسوخِ شَاهِقةِ الجبالْ
أنا في وفائي صادقٌ ..
ما قيمةُ الإنسانِ حينَ تكذِّبُ القولَ الفِعَالْ
مهما فعلتُ لها لتأمَنَ في هَوَايْ
سأظلُ مُتَّهماً ، و مَشكُوكاً بأمري دائماً
ومُطَارَداً بسؤالها ، و مُلاحَقَاً بالظنِ حتى في رُؤايْ !
ولقد حلفتُ لها بأيمانٍ مُغلَّظةٍ
ومازالتْ تُطالعني بنظراتِ ارتيابْ !
إني لأشعر أننا حُبٌ نهايته تُلوِّحُ في اقتِرابْ
هَيَّا أفيقي قبل أنْ تَئِدي الهوى
أتُفِيدُ دَمعةُ نادمٍ بعدَ الخَرَابْ ؟!
28/ 5 /2008
لسماعها بصوت الصديق العزيز محمد الشموتي. التحميل من هنا