التصنيفات
مشاهدات

سلسلة : القادمون

سلسلة القادمون THE ARRIVALS هي سلسلة أفلام وثائقية قصيرة تتراوح مدتها من 5 إلى 10 دقائق، وعددها 51 فلمًا، مترجمة بعدة لغات، قام بعملها اثنان من هواة إنتاج الأفلام هما ” نورييغا ” و” اكرنار ” وتم عرضها على التوالي في عدد من مواقع الانترنت أشهرها اليوتيوب ابتداءً من شهر يونيو عام 2008م حتى السابع من شهر نوفمبر من العام ذاته.

تناقش السلسلة مواضيع مثيرة للجدل تتعلق بتحري قدوم المسيح الدجال و الإمام المهدي و عودة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام في أديان العالم ، هذا ما يقوله معدو السلسلة و لكنها في الواقع تضم مواضيع و أفكار أكثر من ذلك.

الرابط بين مواضع السلسلة أن الثلاثة من أشراط الساعة و علاماتها و لأنها كذلك فقد تحدثت عنها أغلب الأديان ، و خاصة المسيح الدجال الذي قال عنه نبينا محمد صلى الله عليه و سلم : ( ما من نبي إلا و حذر قومه منه ) ! ربما يكون الحديث عنها محرفاً أو مغلوطاً و لكن من الخطأ أن نظن أننا نحن المسلمون الوحيدون الذين يعلمون بأمر أشراط الساعة و أحداث اليوم الآخر !

الحلقة الأولى تبدأ بعرض الفكرة الأساسية مجردة و هي أن إبليس بعدما غضب الله عليه و طرده من الجنة أقسم على إغواء بني آدم و استطاع على مر الدهور و الأزمان أن ينفذ قسمه على كثير من البشر فصرفهم عن عباده الله بل و جعلهم عبيدًا له و أصبح هؤلاء العبيد يعلمون من أجله جيلاً بعد جيلاً و يتقربون إليه من أجل مصالح و لذات دينوية زائلة حتى يتم له مخططه الكبير في آخر الزمان حينما يخرج المسيح الدجال فيتبعونه .

كل هذا معلوم من ديننا و لكن الجديد و المثير و المفاجئ هو ما ساقه إثباتاً لهذه الفكرة الرئيسة ، و شرحاً و توضيحاً لها ، و ما تفرع عنها من أفكار في الحلقات التالية من حديث عن السيطرة على العالم ، و التحكم بالعقول ، و خداع وسائل الإعلام و تظليلها ، و ربط ذلك بأحداث عالمية ، و شخصيات مشهورة ، و منظمات سرية كالماسونية و الصهيونية ، و عبدة الشيطان و طقوسهم ، و السحر و الجن ، و العوالم و الأبعاد ، و الطاقة الكونية ، و الأشكال الهندسية ، و الكائنات الفضائية و الأطباق الطائرة ، و النظام العالمي الجديد !

هذه بعض الأمور التي تكلمت عنها السلسلة و غيرها كثير ، و لو استعرضتها جميعا لكان من المستحسن ربطها ببعض و شرح ذلك يطول ، بالإضافة إلى أن ذلك سيفسد عليكم متعة المشاهدة ، و يذهب روعة المفاجأة بمعرفة أمور جديدة تحدث من حولنا من قديم دون أن نشعر بها !

ثم تشرح السلسلة كيف تم تحريف اليهودية و النصرانية ، و دور اليهود منذ ذلك الوقت و حتى الآن ، و قصة الإسلام ، و خروج المهدي ، و نزول المسيح الدجال ، و الحرب بين أتباعه و بين المؤمنين بالله ، كل هذه العناوين تبدوا مألوفة و معروفة ، و لكن كثير من التفاصيل ستكون مفاجئة و مثيرة للجدل ، و داعية للبحث و التقصي ، لا سيما الحلقة المسماة بالأرضية المشتركة التي تتحدث عن السنة و الشيعة .

تدعوا تلك الحلقة إلى الرجوع إلى الإسلام الذي دعا إليه النبي صلى الله عليه و سلم ، و نزل به القرآن الكريم ، و نبذ التطرف و الغلو ، و تلك دعوة لا غبار عليها ، ثم تدعو إلى التغلب على الاختلافات بالاتحاد تحت أوجه التشابه أو الأرضية المشتركة ، و هذه الدعوة محل نظر ، بالإضافة الحلقات الأخيرة التي تضم أفكار مثل سلالات الدم ، و حراس البوابة .

شكرًا لصديقي ” س ” الذي دلني على هذه السلسلة ، و إليكم الحلقة الأولى :

بواسطة صالح الهزاع

مدون سعودي

5 تعليقات على “سلسلة : القادمون”

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشكر موصول لك استاذ صالح على اهتمامك وحسن طرحك

حين علمت انك ستكتب عن هذه السلسلة فكرت بهذا الموضوع كثيرا …. كيف سيكتب عنها بكلمات قليلة !!

هذه السلسلة تحوي كم هائل من المعلومات لا يمكن الكلام عنها في سطور

حين يسألني شخص عما تتحدث هذه السلسلة , اقول له : كل شيء

نعم

كل شيء

تكلمت عن الفن , عن الاديان , عن ابليس , عن السياسة , الاعلام , الزراعة , الطعام , الاطفال , الطاقة , التكنولوجيا , الازياء , ….. الخ

لا اعتقد ان هناك موضوع لم تتطرق اليه السلسلة

وان كانت في الحقيقة تدور حول محور واحد

وهو خطة ابليس لإغواء أبناء آدم

وهذا سبب أن السلسلة تتحدث عن كل شيء

فإبليس استطاع التدخل في كل شيء في الدنيا , لهذا تحدثت السلسلة عن كل شيء

لقد دارت في بالي أفكار كثيرة , وتغيرت نظرات كثيرة بعد مشاهدة هذا العمل

انا اعرف تحدي ابليس الذي اطلقه , ولكن لم افكر يوما عن كيفية العمل عليه

كنت اظنه تحدي بغواية الموجودون الان وتبدأ رحلة غواية جديدة مع كل عصر

ولكن بعد متابعة العمل تفكرت بإبليس

من عهد آدم عليه السلام وإلى يوم القيامة وهو يسعى لهدف واحد ( غواية البشر )

لابد انه سيسخر كل جهده وكل طاقته لخطة طويلة المدى غير منتهية قابلة للتعديل والتطوير

وسيسخر اعوانه من شياطين الجنة والناس لهذه الخطة

استحضرت قصة اللات والعزى وكيف خطط ابليس على غواية الاجيال القادمة اكثر من تخطيطه على غواية ذلك الجيل

ونحن اخر الامم واخر الزمان , فلا شك ان المخطط الابليسي في ذروته الان , ولا شك ان ابليس يأمل النجاح لهذه الخطة وهو يضع لمساته الاخيرة على اخر الزمان

لم يدر بخلدي ابدا ان ابليس سيعتمد على المسيح الدجال في هذا المخطط

شاهدت هذه الاشارة في فلم محامي الشيطان ولكن لم اتفكر فيها كثيرا

ولكن هناك كلمة اصبحت افكر فيها دوما في فلم محامي الشيطان المنتج عام 1997 م

حين قال ابليس (( انظر …. من امتلك العالم من عام 2000 م !! ))

ولكن لن استطيع السيطرة على العالم والانتصار على الله (( تعالى الله )) الا بشخص من نفس مادة هذا العالم , وهو الذي سيتربع على كل عرش وسيحكم العالم (( يقصد الدجال ))

هذه السلسلة دارت في غالبها عن طريقة ابليس باستخدام شياطين الجن باستخدام شياطين البشر لتسخير العالم كله لخدمة الصهيونية التي تمهد الطريق للدجال الذي يقوم بالغواية الكبرى لتحقيق رغبة ابليس

اذا هي دائرة تبدأ من إبليس وتنتهي له

وداخل هذه الدارة نحن المستهدفون

وكل شيء من حولنا خدعة

لفتة بسيطة :

حين يخرج الدجال ماذا سنفعل ؟؟

الدجال هو اعظم فتنة … وقد حذر منها كل الانبياء … ونتعوذ منه في كل صلاة … وهو من علامات الساعة الكبرى

هل نعتقد ان محاربته سهلة !!

هل يكفي حفظ الايات العشر الاولى من سورة الكهف ؟؟

هل معرفتنا له كافية لنا لعصيانه وعدم اتباعه ؟؟

نحن نعرف ابليس ونكرهه ……. لكننا نطيعه

نعرف الله ونحبه ……… لكننا نعصيه

فتنة الدجال اعظم من فتنة ابليس

فهل سنعصيه ان نحن عرفناه … ونحن الطائعون لإبليس وقد عرفناه ؟؟

اعود الى المسلسل

هناك افكار كثيرة في العمل وحين اقول كثيرة فانا اعني سيل هائل من الافكار

فطبعي ان يكون هناك بعض الاخطاء

وهناك افكار تحتاج الى البحث اكثر قبل تصديقها او تكذيبها

انا ارى ان العمل يجب التعامل معه بحذر , والا يتابعه الا من قد ثقف نفسه جيدا في تلك المحاور

او يشاهده لما فيه من تشويق واثارة دون الاعتماد على تصديق او تكذيب

شكرا لك مجددا على تناول هذا الموضوع الذي سيشغل بال كل من اطلع عليه

تعليق على السلسه جدا اعجبني فنحن المسلمين يجب ان نكون حذرين ومانصدق اي شي ربما يغرس هذا الفلم بعض من الافكار السيئه في نفوسنا
جزاك الله خير

السلسلة في غاية الروعة وتحدثت عن الكثبر من معتقداتنا وما نؤمن به وما اكده لنا ديننا الحنيف من خلال القران الكريم ونبينا المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ورغم انني لا اتفق مع بعض الافكار المطروحه ولكن الحلقة الختامية تحوي مفاهيم يجب علينا احتوائها والتفاعل معها لنقف صفا واحدا كمسلمين وموحدين لتغلب على الطاغوت الاكبر الصهيونية ومن يعد لها ويدعمها .

معا في نبذ الفرقة واحترام الاخر.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أخي الفاضل بما انك مهتم بالسلسلة زيي وعن محتوياتها انصحك بقرأة وجهة النظر هذة في منتدى الشيخ سلمان العودة , فهي جديرة بالأهتمام :

http://muntada.islamtoday.net/t78563.html

دمت بحفظ الله ورعايتة

أكتب تعليقك

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: