الكاتب: صالح الهزاع

بعد دعوة كريمة من الممثل المسرحي الصديق عبدالله الحمد سعدت بحضور المسرحية السعودية الجديدة ” الإكليل ” التي عرضت لأول مرة مساء الخميس 5 / 2 / 2009م في مركز الملك فهد الثقافي، سعدت أكثر لعرض المسرحية باللغة العربية الفصيحة، وسعدت بالأداء الرائع لفريق التمثيل الذي صفق له الجمهور مراراً أثناء العرض، وأطالوا التصفيق بعد انتهاء العرض، بل صعد كثير من الجمهور إلى المسرح ليحيوا فريق التمثيل والمخرج، ويهنئونهم بنجاح العرض الأول لمسرحيتهم.

في أول تدوينة كتبتها قلت فيها ( اليوم وفي مقتبل العام الجديد أطلق مدونتي الصغيرة في فضاء الإنترنت، حلم من الأحلام الصغيرة يتحقق، وما أجمل تحقيق الأحلام، ولو كانت صغيرة .. ) مر عام كامل على كتابة هذه التدوينة فما أسرع الأيام، بعد عام من التدوين سوف اعترف لكم بمخاوفي قبل البدء بالتدوين، وبالصعوبات التي واجهتها بعد البدء بالتدوين حتى كتابة هذه السطور.

كنت أعلنت هنا في المدونة قبل أيام عن اللقاء الثقافي الذي انعقد يوم مساء الثلاثاء الماضي في نادي الشباب في الرياض، ودعوتكم للحضور، كل الشكر لمن لبى الدعوة، وكل الشكر لنادي الشباب على دعوتي، وعلى رأسهم رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان ورئيس اللجنة الثقافية بالنادي الدكتور فهد العليان، سعدت كثيراً بتلك الأمسية التي حضرها نخبة من الشخصيات الثقافية.

يسرنا حضوركم في الحفل الثقافي الذي سيقام بإذن الله تعالى في نادي الشباب بمدينة الرياض يوم الثلاثاء القادم 16 / 1 / 1430 هجرية بحضور مجموعة من الشخصيات الثقافية والإعلامية على رأسهم الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزير الإعلام والثقافة للشؤون الثقافية والأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب.

هذه لوحة كتبتها لأحد المصممين، لا أدري هل استخدمها في أحد تصاميمه أم لا، أضعها هنا لأبين أن اللوحات الخطية تتخذ التماثل والتناظر طريقة لإبراز جمال الحروف والكلمات المتشابهة والمتقاربة، في هذه اللوحة حاولت أن أجعل الكاف في كلمة الملك تنتهي حيث انتهت التاء في كلمة بنت في محاولة لخلق لمحة جمالية في هذه الجملة، وتحفيز العين على التأمل فيها واكتشافها.

من الكتب التي اشتريتها من معرض الرياض للكتاب عام 1429هـ كتاب للشاعر الشهير نزار قباني بعنوان : “لعبت بإتقان وهاهي مفاتيحي” الطبعة الثانية في شهر إبريل من عام 2000م، والكتاب عبارة عن حوارات صحفية أجريت مع الشاعر ما بين عامي 1984-1989م، وبما أن الحوارات واللقاءات الصفحية التي أجريت مع الشاعر كثيرة فقد انتقى الشاعر أفضلها وأقربها إلى نفسه وأكثر تعبيراً عنه.