نظرت في المرآة صدفة فتبينت علامات الإرهاق في وجهي وعيوني، لقد كان أسبوعاً مرهقا من عدة جهات، فعلى المستوى الوظيفي كانت أمامي ثلاث مئة روقة تنتظر حظها من النظر، وعلى المستوى الشخصي كنت قد انتهيت من تركيب المدونة، والتعديل على القالب، ولا بد من الشروع في التدوين.
وعلى المستوى الأسري انشغلت بمراجعات وفحوصات للسيدة الوالدة حفظها الله، تقرر على إثرها إجراء عملية الماء الأبيض في مستشفى الملك خالد للعيون، وقد تكللت العملية بالنجاح، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وجاءت الإجازة في وقتها، فأهلا وسهلا بها، وتلقفنا المناسبات الاجتماعية كالعادة.