التصنيفات
مذكرات ويوميات

في انتظار خبر سعيد

الخميس الماضي صحوت على رسالة مزعجة في الجوال، كدرت خاطري جداً، قلت في نفسي : لا حول ولا قوة إلا بالله .. كذا من أول اليوم!. كنت أنوي الذهاب إلى معرض الكتاب، ترددت ثم ذهبت، والحمد لله أني ذهبت، هناك اعتدل مزاجي بزيارة المعرض، عدت في المساء إلى البيت متعباً، لم أكن أنوي الخروج مرة أخرى.

هاتفني صديق وسألني مرافقته، وافقت لأني لم أره منذ مدة، وخرجنا للعشاء، اتصل به شخص يسأله عن تفسير حلم، ولما فرغ، قلت له بالمناسبة رأيت قبل البارحة حلماً تكرر عليّ في تلك الليلة، قال ما هو؟ فقصصته عليه، كان الحلم عجيباً والتفسير أعجب، و لكنه أعطاني الدواء الناجع لتلك الرسالة التي كدرت خاطري، عجبت للطريقة التي يرسل الله بها إلينا إشارات تهدينا وترشدنا إلى التصرف السليم إذا حرنا، وعجزنا عن التفكير، ما ألطف الله بخلقه!.

مساء الأحد اتصل بي مدير التسويق بدار النشر، حكيت لكم ذلك، الأثنين بعد التوقيع خرجت متعباً برغم أن الوقت لم ينته بعد، وصلت إلى البيت طالبا الراحة، فوجدت الجميع ينتظروني للعشاء خارج البيت، وافقت بعدما عرفت بأنهم يريدون مكاناً قريباً، لا بد من تعوضهم عن الزيارة التي ضحوا بها من أجلي، بعد العودة إلى البيت شعرت بتعب شديد، تناولت حبتين مسكنة، ونمت.

وفي صباح الثلاثاء لم استطع النهوض من السرير بسهولة، بعد الذهاب إلى الطبيب، قال لديك انخفاض في الضغط، تفاجأت إذ لم يسبق لي التعرض لذلك، ربما بسبب المسكن كما قال، وشيء من الإرهاق، بعد الإبر والمعذي استعدت عافيتي ولله الحمد، شعرت بمعاناة مرضى الضغط، لا شيء يعدل الصحة والعافية، هذه الأيام انتظر خبراً سعيداً، أسال الله أن يتمه على خير، سأحكي لكم عنه إذا تحقق.

بواسطة صالح الهزاع

مدون سعودي

أكتب تعليقك

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: