كفى .. لن تخرجي أبداً
أنا رجلٌ ولن أبكي !
وإن جارَ الزمانُ و إن تجرعتُ المرارةَ
واكتويتُ بجمرةِ القهرِ !
فلا تقفي ببابي
واعلمي أني شديدُ العزمِ لم أهنِ
وكفي عن ملاحقتي
ولُمِي الحزنَ و انصرفي
أما زلتِ ؟
ألا تدرين أن الموتَ أهونُ عندنا من دمعةِ القهرِ
ففيما عنادُكِ المُضني لنا يا عبرةَ الكبتِ !
وإن كنتِ تريدين امتحاني فاعلمي أني
ضعيفٌ فارحلي عني
فرأسي الآنَ من طرقاتِ كَفِكِ سَوفَ ينفجرُ
وإن لم ترحمي كِبَرِي
ولم تجدي ملاطفتي
فليسَ الآنَ أرجوكِ
فسوفَ يرى الجميعُ الدمعَ في عيني !
ويكوي جمرهُ خَدي
كَمَا يجري
وخُنتِ الآنَ وعدكِ لي
وأسبلتِ !
شعبان 1428
تعليق واحد على “توسلات إلى عبرة مكبوتة”
لا تنهر الدمع
فما هو إلا راحة .. وتخفّف ..
الدمع يغسل القلب .. ويُطفئ ناره .. 😥