في الرياض تعودنا على حوادث السيارات، الخفيف منها والشنيع، نتجمهر في الحوادث الشنيعة، ويتعطل السير حتى لو كان الحادث في الاتجاه المقابل، ونتسامح في الحوادث الخفيفة بكل سهولة، وربما لم ننزل من السيارة لنرى مقدار التلف الذي لحق بها، وكأن شوارع الرياض أصبحت ميدانًا كبيرًا للعبة تصادم حقيقية، بل إني ليخيل إليّ أحيانا وأنا أشاهد التجاوزات في السرعة من حولي أني في لعبة بلاي ستيشن.