تعد “الكرنك” واحدة من روايات الروائي المصري نجيب محفوظ التي تحولت إلى أفلام سينمائية، و لأن لدي هواية غريبة نوعًا ما ربما تشاركوني إياها، و هي المقارنة بين الرواية قبل أن تمثل و بعد أن تمثل، أي المقارنة بين عمل الروائي الأصلي و عمل السينارست الذي تصرف فيها حتى تكون مناسبة أكثر للتمثيل و الإخراج السينمائي، هل كان عمله جيدًا؟ هل جعل الرواية تبدو أفضل، أم أنه أفسد الرواية – إذا كانت الرواية في الأساس جيدة – ؟.
الكاتب: صالح الهزاع
مدون سعودي
تقديم:
تطمح “لسانيات النص” إلى استخلاص قواعد نحوية تركيبية تجاوز الجملة إلى النص، وهو ما يسمى بـ “نحو النص”، وتطرح بعد ذلك تساؤلاً مفاده: هل يمكن للقواعد المستخلصة من نمط خطابي أن تكون قسمًا من لسانيات الخطاب؟ لا شك أنه طموح مشروع حاول تأصيله بعض اللسانين العرب، ولاشك أنه تساؤل وجيه سوف يكثر حوله الأخذ و الرد، ولست هنا بصدد الإجابة عليه، وإنما أردت أن أقدم بين يدي هذه المحاولة التطبيقية على وصية أبي بكر الصديق رضي الله عنهما إلماعة إلى ما تطمح إليه لسانيات النص، وإلى ما يمكن أن تفعله بعد أن تحقق طموحها.
التقويم الهجري على الآيفون
قبل أن استخدم الآيفون كنت أستخدم هاتفًا يعمل بنظام ويندوز موبايل، وكان يعرض التاريخ الهجري والميلادي على سطح المكتب، فأعرف التاريخ بمجرد إضاءة شاشة الجوال، ولم يكن هناك من حاجة حتى لفتح القفل، بعد استخدام الآيفون افتقدت التاريخ الهجري كثيرًا، ولم تعوض ذلك الفقد برامج التاريخ الهجري أو الإضافات على برنامج التقويم؛ لأنها ببساطة لا تعرض لك التقويم حتى تفتح البرنامج، أو على الأقل حتى تفتح القفل.
التطور الدلالي لكلمة مشق
المَشْق في اللغة هو جذب الشيء ليمتد ويطول، ومنه يقال امتشق فلان سيفه، وسمي خط المشق في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بهذا الاسم لأن حروفه ممدودة، وهو من أوائل الخطوط العربية، ثم تطورت دلالة الكلمة لتطلق على كل خرقة بالية مكتوب فيها؛ لأن القدماء كانوا يكتبون على الخرق، وغيرها من المواد الصالحة للكتابة.
من شعري وإلقاء الصديق العزيز محمد الشموتي.