مدون سعودي
تلقيت دعوة يوم الثلاثاء قبل الماضي لأكون ضيفًا في برنامج ” صباح الثقافية ” الذي يعرض صباح كل يوم تقريبًا مباشرة على الهواء على القناة الثقافية السعودية من قبل معدي البرنامج، قبلت الدعوة برغم انشغالي بالدراسة وشكي في مدى استعدادي النفسي؛ لأنها فرصة لكي يقدم الأديب والمثقف فيها نفسه إلى الناس قد لا تتوفر لغيره.
توجد ثلاثة مواقع عربية تبيع الكتب على الإنترنت حسب علمي، موقع النيل والفرات وهو أشهرها، وموقع أدب وفن وهو في المرتبة الثانية من حيث الشهرة، وموقع متجر سوق الكتبيين ويبدو بأنه موقع سعودي، لأنه يبيع بالريال السعودي.
لا أحب المسلسلات العربية كثيرًا، ولكني حينما عرفت أن رواية ذاكرة الجسد للكاتبة الجزائية أحلام مستغانمي سوف تتحول إلى مسلسل من إنتاج تلفزيون أبو ظبي وإخراج المخرج السوري نجدت أنزور تحمست كثيرًا لمشاهدته، وخاصة بأني لم أقرأ الرواية من قبل رغم شهرتها الكاسحة – يقال بأنه تم بيع أكثر من مليوني نسخة منها -؛ لذلك استمعت بمشاهدة المسلسل بعيدًا عن هاجس المقارنة المزعج بين الرواية والمسلسل.
قارن الأستاذ إبراهيم البليهي بين القصيبي والمتنبي رحمهما الله في لقاء تلفزيوني تحدثت عنه جريدة الجزيرة تحت عنوان لافت مقتبس من كلام البليهي نصه : ” قارنوه بالمتنبي وستجدون الفرق لصالحه ” يعني الشاعر غازي القصيبي ، وأسباب هذا التفضيل من وجه نظره كالتالي :
سألني صديق عن أفضل طريقة لتحميل الكتب وقراءتها بواسطة أجهزة آبل الثلاثة، وهي الآيباد والآيبود والآيفون، وفي الحقيقة هناك عدة طرائق متنوعة، ولا أدري أيها أسهل بالنسبة للقارئ؛ لأن ذلك وقف على صيغة الكتاب والمكان الموجود فيه.
لأن الناشر غالبًا تاجر فاجر، يبخس الكاتب ويغبن القارئ، ومصير الكتاب الورقي بين بديه مجهول، فلا حسيب ولا رقيب غير الله عز وجل، وأعظم به من حسيب ورقيب ..