تفرَّقَ دَربي و دَربُكِ لا قَدَّرَ اللهُ
أم في الهَنَاءِ بقِينَا مَعَاً
تفرَّقَ دَربي و دَربُكِ لا قَدَّرَ اللهُ
أم في الهَنَاءِ بقِينَا مَعَاً
حينما كُنَّا صِغَارا ..
كم تَمنينا بأنْ نَغدو كِبَارا
كثيراً ما أتوقف عند بعض الآيات الكريمة متأملاً لها ، خاصة إذا كانت تتحدث عن حقائق تتعلق بخلق الإنسان أو نشأة الكون أو الحياة أو الموت أو البعث، أقول حقائق لأننا نحن المسلمين نؤمن بأن القرآن كلام الله، وكيف لا أتوقف وقد كفانا الله مشقة التفكير في مسائل شقي بالتفكير فيها قوم كثيرون ومع ذلك لم يفدهم تفكيرهم بشيءٍ فضلوا وأضلوا، وعجزوا عن فهم حقيقة هذه المسائل التي لا يعرف حقيقتها إلا خالقها سبحانه، ولا نعرف عنها إلا بقدر ما أخبرنا الله به في كتابه الكريم، ومن أحسن من الله قيلاً.
سَاحِرةٌ أنتِ ورائعةٌ في العينِ كأسماكِ الزينةْ
لكنكِ في الحُبِّ جبانةْ
هناك واجبات يمررها المدونون فيما بينهم، وهي مجموعة من الأسئلة، وعلى المدون الإجابة عليها، وتمريرها إلى مدونين آخرين، فكرة جميلة لتوثيق الصلات بين المدونين، ولكي يتعرف القراء على المدون أكثر، خاصةً المدون الذي لا يضع سيرة ذاتية ولو موجزة، أو مجازية إن صح التعبير، وأعدُّ ذلك خطأ كبيراً، إذ يهمني ويهم كل قارئ أن يتعرف أكثر على المدون الذي يقرأ له، على تخصصه، مؤهلاته، مجال عمله، اهتماماته، ونحوها.
تجمعني بالروائي سعود الشعلان صداقة قديمة جداً عمرها أكثر من خمسة عشر عاماً – و الصدقات كالتحف والآثار تزداد قيمتها مع مرور الوقت! – ومنذ ذلك الحين ونحن نتبادل الكتب الجيدة، ونعرض كتاباتنا على بعض، وروايته الأولى التي سأتحدث عنها اليوم “ومات الجسد وانتهت كل الحكايات” قرأتها أول مرة مُسوَّدة قبل أن تكتمل، وقرأتها مرةً أخرى بعد اكتمالها وقبل الطباعة، و تحدثنا عنها كثيراً، وتناقشنا حولها أكثر.