التصنيفات
خواطر ومقالات

تجربة الإصدار الثاني

كنت قد ذكرت في تدوينة سابقة أنني بصدد تجهيز ديواني الثاني، ويسرني أن أخبركم اليوم أنه الآن في طريقه إلى المكتبات، لم تكن التجربة الثانية أسهل، أو أقل عناءً من الأولى بكثير، فقد واجهتني تقريبًا نفس الصعوبات لأن واقع النشر لم يتغير، لا زال كما هو مؤرقًا للمثقفين، باستثناء الأندية الأدبية؛ فقد تحسنت إصدارات الأندية الأدبية من حيث الإخراج والتوزيع.

فكرت في النشر لدى الأندية الأدبية لأنها خيار جيد الآن،  لكنه خيار له سلبياته كبقية الخيارات، وأبرزها أن لهذه السلسلات ضوابطها ودوراتها المرتبطة بأعمال الأندية السنوية وميزانياتها، مما سيؤخرني في طرح ديواني، وربما يفترني، فأصرف النظر عن النشر بالكلية.

اتجهت لدار الكفاح في الدمام بعد مشاورة مع صديقي سعود الشعلان، وهي من أبرز دور النشر المحلية الأدبية، إن لم تكن أبرزها، وأرجو أن تكون تجربتي معهم أفضل من الدار التي نشرت لديها ديواني الأول، فقد انتهى عقدي معهم ، وأفكر الآن في طرح الديوان الأول الكترونيًا، ما رأيكم ؟

كنت متوجسًا أثناء فسح الديوان الثاني؛ بسبب ما مرّ بي في فسح الديوان الأول بخصوص العنوان، لذلك تقدمت به إلى الرقابة قبل مراجعته، حتى إذا لم يفسح لم أكلف أحدا عناء مراجعته، فإذا كان الديوان الأول جريئًا في عنوانه وغلافه، فإن الثاني جرئٌ بمضمونه، فقد ابتدأت في كتابه غالبية نصوصه قبل ما يقارب الثلاث سنوات في حالة ضجر شخصية، فجرت في داخلي ما سوف تقرؤونه في الديوان، فأرجو أن يلامس أرواحكم، أو يطرب على الأقل آذانكم.

كنت حريصًا على الإفادة ممن أفدت منهم في مراجعة الديوان الأول، فعرضته على من استطعت الوصول إليه منهم، عرضته على الأستاذ الأديب عبدالرحيم الأحمدي، وعلى أصدقائي الشعراء سلطان الفهد، وناصر المدلج ، وحسن صميلي، وصديقي الروائي سعود الشعلان، فلهم مني جزيل الشكر على ما تفضلوا بمراجعته ومناقشته.

الديوان من إخراج دار الكفاح، وقد كنت أتمنى أن يكون مقاس حجم الورق هو نفسه مقاس حجم ورق الديوان الأول، ولكن ربما كانت لدى الدار رؤية فنية أخرى، والرسومات الداخلية من رسم الفنانة عديلة عويضة، وقد أعجبتني كثيرا.

وبرغم حرصي الشديد على أن يكون الديوان الثاني كالديون الأول خاليًا من الأخطاء، إلا أن هناك أخطاء طباعية قليلة محرجة، ففي صفحة 151 جاء عنوان النص ” كفاكم تباكي” والصحيح “كفاكم تباكيًا”، وفي صفحة 165 جاء عنوان النص “وحيد ولاكن ليس بحاجة إلى أحد” والصحيح “ولكن”، وفي الغلاف الخارجي الخلفي مكتوب “إصدار” والصحيح “أصدر”، هذا ما رصدته، وأرجو أن لا يكون هناك سواها.

بواسطة صالح الهزاع

مدون سعودي

19 تعليق على “تجربة الإصدار الثاني”

مع مبدعٍ مثلك .. حتى الضجر سيتحول إلى أحرفٍ ساحرة : )

بشوقٍ لاقتنائه ..

أمّا النشر الإلكتروني

أظنّك تعرف – حق المعرفة – الفرق بين مطالعة الكتاب إلكترونيًا، وبين تلمّس وريقاته بين أناملك.

لذّة تقليب الصفحات بين أصابعنا لا تضاهيها لذّة.

الف الف مبروك

وان شاء الله نشوفك السنه القادمه في معرض الرياض توقع عليه للمعجبين و ………….

انا اشوف فكره النشر الالكتروني له عيوب وله محاسن

اذا تفكر في المردود المادي فلا تنشر ابدا الكتروني لانه يغني كثيرا عن الكتب الورقية وليس فيه اي مردود مادي والعيب الآخر يكون فيه سرعة في سرقة الأفكار أو حتى القصيده كاملة الله يخلي القص واللصق.

اما اذا تبي الفائدة تعم وتنشر قصائدك بشكل سريع الكتب الالكترونية هي اسهل طريقة للوصول للجمهور والقارئ العادي.

تقبل مروري

السلام عليكم عزيزي صالح ..

أباك لك صدور هذا الإصدار ..

(كفاكم تباكي) أصح لغة على ضعفها .. فالأصواب حذف الياء والاكتفاء بتنوين العوض عن الياء ..

فضمير (كم) هو المفعول به المقدم للفعل (كفى).. والتباكي فاعل مؤخر ..

====

إن كان بالإمكان تدارك الغلاف .. فأظن أن الترجمة الإنجليزية لعنوان الديوان فيها خطأ ..

الف الف ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالف مبروك
عقبال الديوان الثالث
رحله متواصله من الادباع بالتوفيق وننتظر الديوان بفارق الصبر

أقدم لك التبريكات الحارة …مع تمنياتي لك بالنجاح يا أبا زياد ,,,
وبهالمناسبة نبيك تذبح لنا حاشي بالزبداني ,,, ولا في صلنفه بهالصيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مبروك ياصديقي صالح والا الامام الله يوفقك الا كل خير مبروك مبروك مبروك مبروك الف مبروك

السلام عليكم

مبروك من أعماق القلب هذا الإصدار الجديد، وفيما يخص النشر الالكتروني، فأنا مؤيد له خصوصاً وأن هناك عدد كبير أصبح يهتم بالكتب الألكترونية ولكن يفضل أن يكون الكتاب الكترونيا يحمل إخراجاً مميزاً يشبه الكتاب الحقيقي في تقليب الصفحات

موفق بإذن الله

مبارك لك أبا زياد الإصدار الثاني

وإلى المزيد من الإبداع

هنيئاً للساحة الأدبية بك

الاستاذ / صالح بن عبدالله الهزاع

تحية حب وتقدير
ألف ألف مبروك أصدار ديوانك الثاني وأتمنى لكم كل التوفيق وعقبال الديوان المائه ..
خالص مودتي وتقديري ،،،،،،

القدير المحترم / صالح ..
مبارك عليك ياكريم هذا الإصدار ، حرفك طروب جداً و لذيذ حين يكون بين الضروس .. سيكون شرائه أول الجرائم إرتكاباً في بداية الصيف ، سعيد لك وبك .

جذبني تدقيقك و متابعتك ؛ و إضفاء رسومات داخل الألبوم بلا شك تعطي منظراً أخاذاً .. مبروك يا أخي (f)

مُبارك هذا الإصدار أخي صالح .. وأنا مع كلام خالد الهذال , وإن أبيت فالسودة ما مثلها 🙂

* تنهيدة :

مرحبًا بك ، نعم للكتاب الورقي مكانته من النفوس ، و لكني فكرت فيه لأن نسخ الديوان الورقة قد أوشكت على النفاد ، و ربما لا يطبع مرة أخرى .

شاكر لك على مرورك الكريم .

* أبو محمد :

الله يبارك فيك ، أغلب المؤلفين السعوديين لا يبحثون عن الربح المادي ، و أنا منهم ، إنما الغرض من النشر الالتكتروني أن يكون الديوان متاحًا للقراء بعد نفاد النسخ الورقية ، فقط

مسرور بمرورك و تعليقك (f)

* ناصر :

مرحبًا بك يا صديقي .

لم تتركني الدار على على الوجه الأقوى و لا الأضعف 🙂

أما الترجمة الانقليزية للعنوان فقد قام بها متخصص ، و لم أقم بها أنا ..

أشكرك على مرورك ، و أشكرك مرة أخرى على تفضلك بمراجعة الديوان قبل الطباعة .

* حبيبتي من تكون :

الله يبارك فيك ، و شكرًا جزيلاً على مرورك الكريم . (f)

* خالد الهذال :

الله يبارك في أيامك ، ابشر بالذي يسرك 😉

* حساس :

الله يبارك فيك ، شكرًا على مرةرك يا طويل العمر (f)

* أبو لينه :

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، الله يبارك فيك يا طويل العمر ..
صدقت ، و لكن إخراجه بشكل شبيه للكتاب الورقي يحتاج إلى مصمم فلاش ؛ لأني لا أحسن التعامل مع برامج تصميم الفلاش ، ربما يكون كما قلت ، و ربما يكون بصيغة PDF

أشكر لك مرورك الكريم (f)

* مصعب السحيباني :
مرحبا بك يا صديقي ، الله يبارك فيك ..
نعم ، التوثيق جميل ، و لكنه لا يمنع السرقة ؛ لأن هناك لصوص أغبياء 🙂
مثالاً على ذلك : القصيدة التي يحمل الديوان اسمها ، لو كتب عنوانها في محرك البحث “قوقل” لرأيت العجب .

أشكرك على مرورك الكريم (f)

د.كيف :

الله يبارك في أيامك و لياليك

ممتن و مسرور بمرورك الكريم (f)

* سلطان الدهيمي :

الله يبارك فيك يا سلطان

أشكرك على مرورك الكريم (f)

* مصعب :

أهلا و سهلا بك ، و أنا مسرور برأيك ، و شاكر لمرورك الكريم (f)

أكتب تعليقك

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: