حضرت مساء يوم الخميس 22 / 4 / 1433هـ ندوة ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2012 بعنوان “الرواية و التغيير” برفقة صديق عزيز، والصورة من جواله، شارك في هذه الندوة كل من الناقد التونسي الأستاذ الدكتور محمد القاضي، والكاتبة الصحفية الدكتورة بدرية البشر، والروائي الأستاذ يوسف المحيميد.
الوسم: رواية
تعد “الكرنك” واحدة من روايات الروائي المصري نجيب محفوظ التي تحولت إلى أفلام سينمائية، و لأن لدي هواية غريبة نوعًا ما ربما تشاركوني إياها، و هي المقارنة بين الرواية قبل أن تمثل و بعد أن تمثل، أي المقارنة بين عمل الروائي الأصلي و عمل السينارست الذي تصرف فيها حتى تكون مناسبة أكثر للتمثيل و الإخراج السينمائي، هل كان عمله جيدًا؟ هل جعل الرواية تبدو أفضل، أم أنه أفسد الرواية – إذا كانت الرواية في الأساس جيدة – ؟.
ذاكرة الجسد بين الرواية والمسلسل
لا أحب المسلسلات العربية كثيرًا، ولكني حينما عرفت أن رواية ذاكرة الجسد للكاتبة الجزائية أحلام مستغانمي سوف تتحول إلى مسلسل من إنتاج تلفزيون أبو ظبي وإخراج المخرج السوري نجدت أنزور تحمست كثيرًا لمشاهدته، وخاصة بأني لم أقرأ الرواية من قبل رغم شهرتها الكاسحة – يقال بأنه تم بيع أكثر من مليوني نسخة منها -؛ لذلك استمعت بمشاهدة المسلسل بعيدًا عن هاجس المقارنة المزعج بين الرواية والمسلسل.
فيلم العطر: قصة قاتل
فيلم العطر: قصة قاتل هو فيلم مأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم Perfume : The Story of a Murderer، صدرت عام 1985م، وهي أشهر روايات الكاتب الألماني باتريك زوسكيند، ترجمت إلى عدة لغات، وبيع منها ملايين النسخ، ولشهرتها ونجاحها حاول أكثر من مخرج سينمائي أن يحولوا هذه الرواية إلى فيلم، ولكن لم يتوصل أحد منهم إلى طريقة عرض مناسبة لرواية تعتمد أساساً على الرائحة إلا عام 2006 على يد المخرج الالماني توم تايكوير، بعدما اشترى الممثل دستين هوفمان حقوق تحويل الرواية إلى فيلم بعشرة ملايين يورو.
فيلم العرَّاب
مع إني لا أحب تكرار مشاهدة أو قراءة عمل فني أو أدبي بشكل عام، إلا أن هناك أعمالاً أدبية وفنية معينة لا تكفيها قراءة أو مشاهدة واحدة، ومنها فلم العراب أو الأب الروحي The Godfather الذي يعده الكثيرون أفضل فلم في تاريخ السينما، وإن لم يكن كذلك فهو بالتأكيد من أفضل الأفلام في تاريخ السينما فقد حصل الجزء الأول على جائزة أوسكار أفضل فلم لعام 1972م، وحصل الجزء الثاني على نفس الجائزة عام 1974م.
رواية إنسية مع أماني السليمي
كنت قد كتبت هنا عن حكاية القصيبي ” جنية “ واليوم سوف أتحدث عن رواية ” إنسية ” للكاتبة أماني السليمي الصادرة عن الدار الوطنية الجديدة للنشر والتوزيع في 130 صفحة، وتسرد فيها الكاتبة ضمن عشرة فصول جملة من الانتقادات التي يبثها بطل الرواية الجني ” قنديش ” عن حال الإنس ويرويها للجن على لسان فتاة إنسية اسمها ” شوق ” ويتخلل سردها ظواهر غريبة من عالم الجان، تدفع الفتاة إلى الاقتراب من حافة الجنون جراء وقوعها في دوامة كبيرة، ما بين هواجسها في الكتابة وما يتعلق بالزواج وشعورها بالتجاهل ومقاومتها سطوة الأهل، وبين دفاعها لما يقوله الجني عن مشكلات مجتمعها وأمراضه الاجتماعية، مثل حب التملك والحسد وتفاوت طبقاته.