أثارت آراء عدد من الأدباء والنقاد العرب في العصر الحديث تجاه الشعر العربي القديم مثل طه حسين والعقاد والمازني في قضايا معينة مثل الوحدة والبناء، أثارت عددًا من النقاد الآخرين أمثال مصطفى ناصف وحسن فتح الباب الذين يرون أننا بحاجة إلى قراءة ثانية للشعر العربي القديم أو إعادة النظر فيه، ويمكن أن نضع كتاب الدكتور حسين الواد “نظر في الشعر القديم” بين هذه الكتب، إلا أنه بحكم تأخره عمن سبقه يبدو أقل انفعالاً، وأكثر روية، وإفادة من المناهج الأدبية والنقدية الحديثة.
الوسم: شعر
كتاب لعالم الاجتماع التونسي الطاهر لبيب عن الغزل العربي العذري، النسخة التي بين يدي من نشر “المنظمة العربية للترجمة” عام 2009م، و هي الطبعة العربية الأولى التي ترجمها المؤلف بنفسه، حيث كتبت هذه الدارسة أساسًا بالفرنسية، صُدِّر الكتاب بكلمة يثني فيها المستشرق الفرنسي أندريه ميكال على دراسة المؤلف، و يؤكد فيها أنها ستغير نظرة القارئ إلى الحب العذري، و قد صدق في ذلك بالنسبة لي، ثم قدم المؤلف لترجمته العربية متحدثًا الترجمات العربية السابقة، وتحدث عن ترجمة الكاتب لنفسه.
مسافر ومسافرة
من شعري وإلقاء الصديق العزيز محمد الشموتي.
بعد عام من القطيعة
من شعري وإلقاء الصديق العزيز محمد الشموتي.
في سيمياء الشعر القديم
كتاب[1] للدكتور محمد مفتاح[2]، عبارة عن دراسة نظرية [9 ص- 58 ص]، و تطبيقية [61 ص- 186 ص]، يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: (و قد اخترت قصيدة أبي البقاء الرندي “النونية” لتحقيق نياتي، و لتطبيق عناصر “نظرية” نحتتها مما ورد عند بعض النقاد العرب القدامى من مبادئ، و مما انتهت إليه هذه الدراسات الشعرية – السيميائية الآن. فالمحاولة – إذن – تدخل ضمن القراءة المتعددة) ص 5.