صدر هذا العام 1430 – 2009 الديوان الأول للشاعرة المعروفة مها بنت محمد العتيبي، وهي شاعر سعودية تحمل الدكتوراه في المناهج وطرق التدريس، تعمل في وزارة التربية والتعليم، وتنشر في عدة صحف سعودية منها عكاظ، والجزيرة، والندوة، كما تكتب أيضاً في عدة مواقع إلكترونية.
كنت أسمع عن الشاعر حميدان الشويعر الكثير من التعليقات والإشارات المختصرة عن شعره وأخباره وأتمنى أن أجد من يقصها علي كاملة وينشدني أشعاره السائرة، حتى وجدت ضالتي صدفة عند زميلي سامي الضويان الذي حكي لي من أخباره المثير والطريف، ووجدت لديه أكثر من نسخة لديوان حميدان، وأعارني واحدة منها مشكورا، وهي الطبعة الثانية من ديوان حميدان الذي أعده الأستاذ محمد بن عبدالله الحمدان، وأصدرته دار قيس، وتاريخها 1417هـ، ولا أدري هل توجد طبعة ثالثة أم لا.
من الكتب التي اشتريتها من معرض الرياض للكتاب عام 1429هـ كتاب للشاعر الشهير نزار قباني بعنوان : “لعبت بإتقان وهاهي مفاتيحي” الطبعة الثانية في شهر إبريل من عام 2000م، والكتاب عبارة عن حوارات صحفية أجريت مع الشاعر ما بين عامي 1984-1989م، وبما أن الحوارات واللقاءات الصفحية التي أجريت مع الشاعر كثيرة فقد انتقى الشاعر أفضلها وأقربها إلى نفسه وأكثر تعبيراً عنه.
انطلقت الدورة الثانية لبرنامج أمير الشعراء على قناة أبو ظبي وقناة شاعر المليون ( في الدورة الأولى تغير اسمها لما انتهى شاعر المليون إلى أمير الشعراء، لا أدري لماذا بقي اسم شاعر المليون حتى الآن )، طبعاً لقي البرنامجان شهرة واسعة، وردود أفعال كبيرة من الناس عامة، وخاصة (شاعر المليون)، وخرجت نسخ كثيرة لهما في قنوات أخرى، ولكن يبقى الأصل أجمل، وأكثر رسوخاً في ذاكرة الناس، وهذا دليل على نجاح البرنامجين الكاسح.
الأسبوع الماضي كان أسبوعاً غريباً بالنسبة إليّ، وقعت فيه العديد من المشاكل على جميع المستويات، وكلما انتهيت من مشكلة وقعت مشكلة أخرى، تخلصت من بعض الهموم، وولدت هموم، تلقيت بعض الأخبار السيئة، شعرت برغبة شديدة في التجديد والتغيير، لم يكن لي من متنفس سوى الشعر، كتبت بعض المقطوعات في منتدى جسد الثقافة، تجدونها في منتدى جسد الثقافة، وبإمكانكم التعليق عليها هنا في المدونة.
يوم الجمعة الماضي 21 مارس كان يوم الشعر والشعراء العالمي الذي أقرته المنظمة العالمية للتربية والثقافة ( اليونسكو ) في شهر نوفمبر عام 1999 باقتراح من بيت الشعر في المغرب العربي، وليس ذلك بغريب فالشعر ديوان العرب وخبزهم اليومي، به كتبوا تاريخهم، وسجلوا حروبهم، وتغنوا بانتصاراتهم، وبكوا على هزائمهم، وفاخروا بأنفسهم، وتغزلوا بحبيباتهم، ولكن الغريب أن يمر ذلك اليوم دون أن نشعر به، وربما دون أن يسمع بعضنا به!.