
هدئي من روعك يا عزيزتي، فما حصل شيءٌ عادي؛ فلا تحزني، إنني أعرفه جيداً، وأعرف أنه يحبك كثيراً، ولكنه بحاجة إلى الانفراد بنفسه أحياناً، فحاولي أن تتفهمي حاجته إلى ذلك، خاصةً عندما يريد أن يقرأ، أو يكتب شيئاً، فهو ليس كبقية الناس، إنه كاتب، ويحتاج إلى الحرية لكي يكتب ويبدع، فإذا رأيته حزيناً فلأنه يشعر بأنه مخنوق.




