كنت أسمع عن الشاعر حميدان الشويعر الكثير من التعليقات والإشارات المختصرة عن شعره وأخباره وأتمنى أن أجد من يقصها علي كاملة وينشدني أشعاره السائرة، حتى وجدت ضالتي صدفة عند زميلي سامي الضويان الذي حكي لي من أخباره المثير والطريف، ووجدت لديه أكثر من نسخة لديوان حميدان، وأعارني واحدة منها مشكورا، وهي الطبعة الثانية من ديوان حميدان الذي أعده الأستاذ محمد بن عبدالله الحمدان، وأصدرته دار قيس، وتاريخها 1417هـ، ولا أدري هل توجد طبعة ثالثة أم لا.